كتب فضيلة القاضي أحمدو لمين " أدو " بن محمدن لبات

توضيح


السلام عليكم ورحمة الله  وبركاته الحمد لله رب الأولين والآخرين وصلاته وسلامه الأتمان على رحمة العالمين محمد وعلى آله وأصحابه  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد فلست من متابعي هذه الوسائط التواصلية ، ولكن أطلعني بعض الإخوة على مكتوب لأخينا الجليل الشيخ المصطفى بن حبيب ولد متالي: 
نسب كأن عليه من شمس الضحى •  نورا ومن فلق الصباح عمودا
على صفحة الأستاذ الأديب الكاتب اللبيب المشهور   x ould xy من يصدق فيه قول  أحمد بن الحسين : 
ولقد عرفت وما عرفت حقيقة • ولقد جهلت وما جهلت خمولا

وهذا المكتوب  يذكر فيه الشيخ المصطفى أنه اطلع على نسخة من الرسائل العلمية المتبادلة بين جدنا العلامة الشيخ محمد لولي بن اليعقوبِ من جهة، وبين العلامة شيخ الزوايا محنض بابه بن اعبيد والشيخ الأكبر الولي الصالح لمرابط محمذن فال بن متالي من  جهة أخرى، مرقوم  في أولها اسم العبد الفقير، وفهم الأخ الجليل أني من حققها ونشرها ، و أضفت إليها " تقديما " و" عناوين " و " بعض هوامش " وتصوَّر - غفر الله لي وله -   أن وراء ذالك مقصودا كان الظن بي خلافه!. 
و من باب  قول خير البرية ، " على رسلكما إنها صفية ، 
  فقد رأيت من الضروري التعليق بما يلي على مكتوبه ، وتوضيح بعض ما جاء فيه ، اعتذارا عن نفسي وتبيينا لحقيقة الأمر وما أشكل  منه أو ظُن وليس بيقين : 

١- النسخة التي اطلع عليها الأخ الجليل وعلق عليها بتلك  التعليقات، لست من قام بنشرها ولا تحقيقها حتى أضيف مقدمات وعناوين وهوامش، والناسخ الذي وضع اسمي عليها لم يدع ذلك.

 ٢ _ هذه النسخة التي اطع عليها أخونا الجليل نسخة أسرية خاصة، منسوخة من مخطوط لمجموع الرسائل في  مكتبة والدنا الشيخ الولي محمدن بن عبد الفتاح بن لولي بن اليعقوب، وكلما فيها من مقدمات وعناوين وهوامش  من صنيع العلامة الشيخ محمد لولي و من النساخ الأُوَل ، وموجودة كلها في الأصول الخطية وليست من  مداد العبد الضعيف . ( كما توضح الصور المرفقة ) .

٤- والقارئ لهذه  النسخة التي وصلت ليد الأخ الجليل يدرك بأدنى تأمل أن ما فيها إنما هو متن هذه الرسائل  مع عناوين توضح سياقها وترتيبها وبعض هوامش  تفهم في إطار النزاع والمناظرة الذي فرضته طبيعة أحداث النازلة،  وليست مضافة من محقق، بل هي مأخوذة من الأصل المخطوط كما تقدم،  فعمل التحقيق أجل من هذا والنشر العلمي كذلك.
  
٤- وسبب تداول هذه النسخة الخاصة أني كنت أقابلها وأنسخها من الأصل مع بعض مخطوطات الأسرة وأمرت بطباعتها على الحاسوب ولعلها تسربت من هاتف أو جهاز من كان ينسخها.  

٥- ما أشار إليه الأخ الجليل من فضل نشر التراث العلمي لهؤلاء الأجلاء هو رأينا الذي ننصح به به وعلى الشروط المسلمة التي ذكرها من إنصاف علمي وتجرد للحق، فهذه المراسلات كنز  فقهي وثمرة عقول فقهاء هذا القطر والحاجة للاستفادة منها قائمة كما يدل عليه اعتناء الباحثين والفقهاء بها  وتوظيفهم لها في فهم عدة إشكالات تاريخية وفقهية واجتماعية. 

٦- ما ذكره أخونا الجليل في نقطته الأخيرة حول طبيعة ما دار في هذه المراسلات والموقف منها، هو رأينا الذي ندين الله به ولم نخالفه يوما، فذلك الجيل كله  سلفنا الصالح محبتهم وخدمة تراثهم ونشر محاسنهم والكف عما شجر بينهم إذ ( كلام الأقران يطوى ولا يروى )  والتأول لهم  واجب شرعي نعوذ بالله أن نخالفه.

 تنبيه : ( الصور المرفقة توضح أن كلما انتقده الأخ الجليل موجود في المخطوطات الأصلية ) 

أملاه: القاضي أحمدو الأمين( الدو ) بن محمدن لبات بن لولي تيب عليهم. 

و الله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

اكتب تعليقاً

أحدث أقدم